نيويورك (وكالات): قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن أي تعاون عسكري بين واشنطن وموسكو في سوريا يجب ان يقود الى تشجيع عملية انتقال سياسي يستثنى منها الرئيس السوري بشار الأسد.
وجاءت تصريحات الجبير تعليقا على معلومات أوردتها صحيفة “واشنطن بوست” الامريكية أمس الخميس، تفيد بان واشنطن ستعرض على موسكو التعاون عسكريا لمكافحة جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، وتنظيم الدولة الاسلامية.
وقال الجبير للصحفيين خلال زيارة إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك “فيما يتعلق بالتعاون الأمريكي الروسي في مكافحة الارهاب، هذا أمر كنا طلبناه”.
لكنه اضاف ان “المهم هو الدفع في اتجاه عملية سياسية في سوريا”.
وهذه العملية الانتقالية يفترض بنظر الرياض أن “تقود الى سوريا جديدة بدون بشار الأسد” .وقال “سنرحب بكل ما يساعد على دفع العملية في هذا الاتجاه”.
واكد الرئيس السوري بشار الاسد ان موسكو لم تتحدث معه “ابدا” عن عملية الانتقال السياسي ورحيله من السلطة، وذلك في مقابلة مع محطة “ان بي سي نيوز” الأمريكية تم بثها الخميس ونشرت نصها الكامل وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وبدأت روسيا منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2015 حملة قصف جوي في سوريا دعما للنظام، تقول إنها تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية(داعش) ومجموعات إرهابية أخرى. وتتهمها الفصائل السورية المعارضة وقوى غربية باستهداف المجموعات” المعتدلة” أكثر من تركيزها على مجموعات الجهاديين.
في المقابل، يشن التحالف الدولي بقيادة امريكية ضربات في سوريا منذ صيف العام 2014 تستهدف مواقع تنظيم الدولة الاسلامية وتحركاته.