أنقرة (زمان عربي): زعم أوميت أوزداغ نائب حزب الحركة القومية التركي المعارض عن مدينة غازى عنتاب جنوب شرق تركيا أن جبهة النصرة ستبدأ بشن هجمات إرهابية على تركيا خلال الأيام القادمة في الوقت الذي ظهرت فيه بودار تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية بعد التطبيع مع إسرائيل.
وحذر أوزداغ قائلاً: “وبذلك سيتم نقل الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا إلى تركيا، وليس المسؤول عن ذلك إلا أخطاء الرئيس رجب طيب أردوغان في السياسة الخارجية حتى اليوم”، على حد قوله.
وأدلى النائب أوميت أوزداغ خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر البرلمان التركي بتصريحات حول منح الحكومة التركية الجنسية للسوريين، ووصف القرار بأنه “قرار جنوني”، زاعماً أن تركيا ستصبح بهذه الخطوة هدفاً للتمييز العنصري العربي المتطرف، على حد وصفه.
وفيما يتعلق بنتائج دعم تركيا بعض العناصر الراديكالية في البداية ثم التخلي عن ذلك في هذه الأيام، حذر نائب حزب الحركة القومية قائلا: “من المحتمل أن تقوم جبهة النصرة بشن هجمات إرهابية خلال الأيام القادمة، ذلك أنها تبنت سياسة إقامة دولة مثل داعش. وهكذا سيتم نقل الحرب الداخلية الدائرة فى سوريا إلى تركيا، وأردوغان هو المسؤول الأول عن ذلك”.
وانتقد أوزداغ منح الجنسية للسوريين لمجرد بقائهم في تركيا 3 أو 5 سنوات وأردف قائلاً: “شروط منح الجنسية التركية للأجانب مبينة في الدستور والقوانين فلا يمكن الخروج عليها. إنهم يقولون سنمنحها لذوي الكفاءات وليس لكل السوريين. هذا أمر مشين! ذلك لأنه يتعين أن يبني هؤلاء السوريون بلادهم مجدداً بعد تحقيق السلام فيها. فأنتم بهذه الطريقة تسرقون مستقبل سوريا، وتحرمونهم من الإسهام في إعادة إعمار سوريا”.