أنقرة ( زمان عربي): قدم نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة إسطنبول سازجين تانريكولو سؤالا برلمانياً إلى رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم حول مزاعم علاج عناصر ميليشيات تنظيم داعش الإرهابي المصابين في سوريا داخل تركيا مطالبا برد مكتوب.
وذكرت تقارير إعلامية أن ملف التحقيق بشأن الهجوم الانتحاري، الذي وقع في الخامس من شهر يونيو/حزيران العام الماضي بمدينة ديار بكر خلال لقاء جماهيري لحزب الشعب الديمقراطي الكردي، تضمن مكالمات هاتفية لعناصر بتنظيم داعش الإرهابي يقومون بنقل الانتحاريين بين تركيا وسوريا.
وأوضح تانريكولو في سؤاله أنه تم ذكر الانتحاريين بشكل صريح خلال بعض هذه المكالمات الهاتفية، بينما استُخدمت شفرات في البعض الآخر، كما زُعم خلال تلك المكالمات أن عناصر التنظيم المرُسلة إلى تركيا حصلت على النقود وتلقت العلاج في مدينة مرسين جنوب تركيا.
وعلى خلفية هذه الادعاءات وجه تانريكولو أسئلة عدة إلى رئيس الوزراء التركي قائلاً: “هل حقا تلقت عناصر داعش القادمة إلى تركيا بشكل غير قانوني العلاج في مدينة مرسين؟ وهل بدأت النيابة العامة في مرسين تحقيقات بناء على هذه الادعاءات؟ وماهى المستشفيات التي استخدمتها عناصر التنظيم المزعوم تلقيهم العلاج في مرسين بصورة غير قانونية؟ وهل تحمل هذه المستشفيات ترخيصا من وزارة الصحة التركية؟ لماذا لم تنفذ قوات الأمن التركية عملية ضد الانتحاريين على الرغم من تحادثهم فيما بينهم عن التفجيرات بشكل صريح أو بشكل مشفّر، وفقا لمحتويات المكالمات الواردة في وسائل الإعلام؟ هل هناك تقصير من المسؤولين في هذا الشأن؟ كم عدد عناصر ميليشيات داعش الواردة محادثاتهم في ملف التحقيق الخاص بالهجوم الانتحاري الذي وقع في الخامس من شهر يونيو/ حزيران من عام 2015 بمدينة ديار بكر خلال لقاء جماهيري لحزب الشعب الديمقراطي؟ وكم عدد من صدر بحقهم مذكرات الاعتقال من بين هذه العناصر الإرهابية؟ تشير تسجيلات المكالمات الواردة في ملف التحقيق بأن التنظيم يمتلك تشكيلا خطيرا داخل ديار بكر ويـتم التخطيط لتنظيمات مختلفة من أجل هذه المدينة فهل تحقيقات تديرها نيابة الجمهورية في دياربكر في هذا الموضوع؟ وإن كانت هناك تحقيقات فما هى النتائج التي توصلت إليها حتى الان؟