بوخارست ( زمان عربي): نجا رئيس وزراء رومانيا الأسبق فيكتور بونتا بأعجوبة من الهجوم الانتحاري الذي شهده مطار إسطنبول الدولي مساء أمس الثلاثاء حيث علم بونتا بأمر الهجوم وهو على بعد كيلومتر واحد من المطار ليعود أدراجه هو وعائلته إلى الفندق الذي كانوا يمكثون فيه في إسطنبول.
وكان بونتا قد قدم مع عائلته قبل عدة أيام إلى إسطنبول، وفي مساء يوم أمس كانوا في طريقهم إلى المطار للعودة إلى بوخارست وقبل كيلومتر واحد من بلوغهم مطار أتاتورك وقعت الهجمات الإرهابية في المطار. وحدث تكدس مروري فجأة وبدأت فرق المرور في إعادة توجيه السيارات ما اضطر بونتا وعائلته للعودة إلى الفندق، الذي يمكثون فيه.
وخلال حديث له مع التلفزيون الروماني روى بونتا ما حدث قائلا: “نحن عائلة محظوظة. فأثناء هجمات بروكسل كانت زوجتي في طريقها إلى المطار وهنا كنا جميعا في طريقنا إلى المطار”.
وتقدم بونتا بخالص العزاء للشعب التركي عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا: “لا توجد إشارة أفضل من هذه كي ندرك ضرورة الحرب المشتركة ضد الإرهاب”.