ريو دي جانيرو ( وكالات): دقت السلطات البرازيلية ناقوس الخطر بسبب المشكلات المالية التي تعانينها مدينة ريو دي جانيرو التي ستسضيف دورة الألعاب الأولمبية هذا العام.
وأعلنت السلطات البرازيلية في مرسوم أنه سيتم تنفيذ إجراءات لازمة على الفور لتطبيق سياسة تقشّفية في الخدمات العامة كي تتمكن البرازيل من تمويل الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية.
وجاء في المرسوم أيضا أن تنظيم البرازيل للألعاب الأولمبية تسبب في مشاكل شديدة في الخدمات العامة الأساسية وقد تؤدي إلى انهيار الخدمات العامة كالأمن والصحة والتعليم والمواصلات وتنظيم البيئة. فبجانب نفقات الألعاب الأولمبية تعاني ريو دي جانيرو أيضا من مشاكل مالية وحالة ركود، حيث يتم دفع رواتب المعلمين ورجال الشرطة بالمؤخّر منذ أشهر.
سيتم استكمال المشاريع المقترحة
يزعم رئيس بلدية ريو دي جانيرو إدواردو بياس أن نحو 780 مليون يورو ستدخل خزانة المدينة لتمويل الألعاب الأولمبية على الرغم من كل هذه المشكلات. كما أفاد بأنه سيتم استكمال أغلب المشاريع الإنشائية المقترحة وأنه تم ضمان إنشاء مترو المدينة.
وتسببت المشاريع الاقتصادية كالقرية الأولمبية في ريو دي جانيرو في تعميق الأزمة أكثر، إذ تمر البرازيل حاليا بأعنف حالة ركود منذ ثلاثينيات القرن الماضي. كما أن الإطاحة برئيسة البرازيل ديلما روسيف، المتهمة بالفساد، زاد من تعقد الأمور في الدولة المضطربة قبيل انطلاق الألعاب الأولمبية.
ومن المنتظر أن تستقبل مدينة ريو دي جانيرو، ثاني أكبر مدن البرازيل التي تعد أول دولة في أمريكا الجنوبية تستضيف الألعاب الأولمبية، نحو 500 ألف زائر أجنبي.