زامبوانجا (الفلبين) (زمان عربي) – نجا الشيخ المفكر السعودي الدكتور عائض القرني من محاولة اغتيال أثناء خروجه من ندوة بالفلبين وتعرض لإصابات في الصدر والذراع وبادرت قوات الأمن بقتل منفذ الهجوم. وسُجلت محاولة الاغتيال ثانية بثانية.
وكانت الحادثة وقعت مطلع هذا الشهر بمدينة زامبوانجا عندما أطلق الشاب RugasanKiliste Misuari (21 عاماً) النار على الشيخ وهو يهم بركوب سيارة فارهة بمخرج الندوة. ونجا القرني ومسؤول السفارة المرافق له من الحادث، ونقل الشيخ إلى المستشفى بعد تعرضه لإصابات في الصدر والذراع. أما منفذ الهجوم فلقي مصرعه في تبادل إطلاق النار الذي قامت به قوات الأمن.
كما أعلنت الشرطة الفلبينية اعتقال شخصين يشتبه بتورطهما في الحادث. ولم يُعرف سبب الحادث بعد لكن الشيخ يتلقى منذ فترة تهديدات من تنظيم داعش الإرهابي.