نيويورك (زمان عربي) – قال منسق مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جون جينج إنه يجب على العالم ألا ينسى الوضع السيئ الذي يعانيه مسملو ميانمار المهجّرين.
وأشار مكتب الشؤون الإنسانية في بيان صحفي بالنيابة عن جينج أن ميانمار تشهد تطورا اقتصاديا وديمقراطيا لكن المسلمين هناك لم ينالوا نصيبهم من هذا التطور الإيجابي.
وورد في البيان أن المشاكل التي يعاني منها سكان ولايات شان وكاشين وراخين شمال البلاد لا تزال قائمة. وأوضح أن أكثر من 100 ألف شخص في ولايات كاشين وشان الشمالية هُجّروا رغم قرار وقف إطلاق النار الذي تم اتخاذه خلال شهر أكتوبر الماضي.
وأكد البيان أن جينج زار مخيمات المهجّرين وأن سكان ولاية كاشين يشعرون بالقلق من انتشار الألغام الأرضية. وأفاد البيان أن ميانمار شهدت أكثر حالات وفيات بسبب الألغام الأرضية مشيرا إلى قول جينج إنه تأثر كثيرا من المعاناة التي يعيشها هؤلاء الناس المنافية لكونهم عزّل موضحا أنه يمكن فعل الكثير للتصدي للألغام الأرضية.
وذكر البيان أن ولاية راخين شهدت تهجير نحو 120 ألف مسلم (أغلبهم من الروهينجا) و5 آلاف من السكان الأصليين بسبب العنف الذي شهدته الولاية خلال عام 2012 مشيرا إلى زيارة جينج للمخيمات التي يعيش فيها هؤلاء المهجرين.
كما ألقى البيان الضوء على الجهود التي تبذلها إدارة الولاية لتحسين بعض الظروف المعيشية وصدمة جينج تجاه ظروف المخيمات وذلك بسبب سوء معايير العيش والنظافة بها.
وورد في البيان أيضا أن سلطات الولاية تنهار في هذه المخيمات إذ لايزال المسلمون في هذه المخيمات عاجزين عن التحرك بحرية ويُحرمون حتى من حق الوصول إلى المستشفيات المحلية.