الأمم المتحدة (أ ب)- وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على فرض أقسى عقوبات حتى الآن على كوريا الشمالية منذ عقدين، ما يعكس غضبا متناميا ضد آخر اختبارات نووية وإطلاق صاروخي قامت بهما بيونغيانغ في تحد للحظر المفروض على كافة الأنشطة النووية.
وأمضت الولايات المتحدة والصين، وهي الحليف التقليدي لكوريا الشمالية، الأسابيع السبعة الماضية في التفاوض على عقوبات جديدة. وتتضمن التفتيش الإجباري على أي شحنة تغادر أو تدخل كوريا الشمالية بحرا أو جوا، وحظر كافة عمليات بيع أو نقل الأسلحة الصغيرة والخفيفة لبيونغيانغ، وطرد كافة الدبلوماسيين من كوريا الشمالية الذين ينخرطون في “أنشطة غير مشروعة.”
الولايات المتحدة وحلفاؤها في الغرب فضلا عن اليابان كانوا يدفعون باتجاه فرض عقوبات جديدة أبعد من البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية لكن الصين، جارة بيونغيانغ، كانت مترددة في فرض إجراءات من شأنها تهديد استقرار كوريا الشمالية وانهيار اقتصادها.