لندن (زمان عربي) – أوردت صحيفة الجارديان خبراً بعنوان “لا تهملوا تركيا من أجل حماية سوريا” قالت فيه إن جيران تركيا من الدول الغربية يجب أن يساندوها في الوقت الذي تنجرّ فيه إلى كثير من الأزمات.
وتناول الصحفي جين ماري جيهنو الوضع الذي آلت إليه تركيا والذي تمخض عن انفجارات أنقرة في 17 فبراير/ شباط الماضي، والأزمة الروسية، والانقسام في المجتمع التركي، واستمرار تدفق اللاجئين السوريين.
وشدد الكاتب على أن تركيا على الرغم من كل مشاكلها تُعتبر من الناحية السياسية عامل توازن بين روسيا والغرب والشرق الأوسط.
كما أفاد بأن تركيا ذات الـ80 مليون نسمة لاتزال ذات اقتصاد متطور وتتبنى وجهة نظر علمانية بين 57 دولة إسلامية، وأنها دولة تقع على الحدود الجنوبية الشرقية لأوروبا الديمقراطية.
وأوضح الكاتب أن تركيا باتت في مواجهة روسيا وإيران والمقاتلين الأكراد في الأزمة السورية. وقال: “على تركيا أن تنهي خلافاتها مع الغرب حول أكراد سوريا. وأن تتعاون مع أمريكا التي تدعم قوات حماية الشعب الكردية التي تعتبر جناح العمال الكردستاني في سوريا من أجل مكافحة داعش”.
كما ذكر الكاتب بعض الخطوات التي يجب انتهاجها في هذه الظروف من قبل الدول الغربية وتركيا قائلا:
“يجب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يتعاون مع شركائه الغربيين، وأن يستأنف مباحثات السلام مع العمال الكردستاني، وأن يتوصل إلى اتفاق مع قوات حماية الشعب من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين”.
وأنهى الكاتب مقاله بقوله:
“إن الحرب في سوريا مأساة دولية متفاقمة. علما بأن تركيا والغرب في مركب واحد في خضم هذه العواصف الجغرافية”.