إسطنبول (زمان عربي) – بدأت أسماء ممثلي المسلسلات التركية تشتهر بين الأجانب. حيث تُطلق أسماء مثل باريش وخالد أرجينتش (سليمان القانوني) ومريم أوزارلي(هيام) وبيرين ساعت (فاطمة) وسيراناي (نسيم) وكيفانتش تاتليطوغ (مهند) على الأطفال حديثي الولادة في بلغاريا وآذربيجان والعديد من الدول العربية التي تذاع فيها المسلسلات.
وقال المنتج صواش أوغورلو الذي يعمل ممثلا لقنوات الشرق الأوسط في إسطنبول منذ سنوات طويلة “زاد الإقبال في الخارج على أسماء الممثلين الأتراك. حيث تُطلق أسماء مثل باريش وخالد أرجينتش (سليمان القانوني) ومريم أوزارلي (هيام) وبيرين ساعت(فاطمة) وسيراناي (نسيم) وكيفانتش تاتليطوغ (مهند) على الأطفال حديثي الولادة في بلغاريا وأذربيجان والعديد من الدول العربية التي تذاع فيها المسلسلات. تأثير المسلسلات التركية خارج البلاد انتقل إلى الأطفال حديثي الولادة”.
وأوضح صواش أن شعوب الشرق الأوسط ترغب في رؤية وجوه جديدة في المسلسلات التركية، مضيفًا بقوله: “أنا وفريقي نواصل منذ سنوات طويلة التعريف بالمسلسلات التركية في الشرق الأوسط عبر طوبى بويوك أوستون وسونجول أودين وصدف أفجي وبوراق أوزتشيفيتي وبوغرا جولصوي وخالد أرجينتش وكنعان إيميرزالي أوغلو ومريم أوزارلي والعديد من الممثلين والممثلات.
وبحسب الطلبات الواردة من قنوات الشرق الأوسط ومشاهديها نقوم بتنظيم العديد من الأنشطة مع الممثلين الأتراك سواء خارج البلاد أو في تركيا بصفتنا شركة (Medyadoktoru). لكن أظهرت نتائج استطلاع الرأي التي أجريت في الآونة الأخيرة في الشرق الأوسط أن جزءًا كبيرًا من الناس يرغب في رؤية وجوه جديدة في المسلسلات التركية”.
وأوضح صواش أوغورلو أن الإقبال الذي تحظى به المسلسلات التركية في الشرق الأوسط سيمتد إلى الدول الأخرى أيضًا، مضيفًا: “إن المسلسلات والممثلين الأتراك الذين يحظون بمحبة في الشرق الأوسط بصفة خاصة تنتقل من أمريكا إلى المكسيك ومن الصين إلى ماليزيا حتى إلى الدول الأفريقية. إن الشيء الوحيد الذي ترغب فيه قنوات العديد من الدول المتواصلة معنا هو رؤية وجوه جديدة باستثناء الممثلين الموجودين حاليًا”.