أنقرة (زمان عربي) – قال نائب حزب الشعب الجمهوري أنجين ألتاي إن تركيا تشهد انقلابا مدنيا في الذكرى السنوية لانقلاب 28 من فبراير/ شباط عام 1997.
وفي تعليق له على رفض أردوغان بالأمس الاعتراف بقرار المحكمة الدستورية أفاد ألتاي بأن أردوغان منذ الآن فصاعدا فقدَ الحق في أن يتوقع تبادل الاحترام معه قائلا:”سيدي الرئيس ستنفذ هذه القرارت شئت أم أبيت. فهذه التصريحات شرّعت احتقار رئيس الجمهورية”.
وتساءل ألتاي عما إذا كان باستطاعة شخص أعلن عدم التزامه بتنفيذ القرارات الدستورية أن يكتب الدستور مشيرا إلى أن هذا الأمر يمكن تخطيه خلال شهر في حال إحضار 60 مادة المتعارف عليها من قبل المجلس الأعلى للقضاة ومدعي العموم والمحاكم العليا إلى المجلس.
وأضاف ألتاي:”صدرت في عهد حكومة حزب العدالة والتنمية قوانين ستجعلنا نترحّم على قوانين الانقلاب مثلما يجعلنا أردوغان نترحّم على هتلر”.
وفي المؤتمر الصحفي المنعقد بالمجلس لفت ألتاي الأنظار إلى أن تركيا منشغلة بالحديث عن أطروحات غريبة أعلنها الرئيس ليجعل من نفسه محط نقاش وليظل متصدرا للرأي العام قائلا:”أيا كانت النسبة التي انتخبتك وأيا كان المنصب الذي تتولاه فالجميع ملزمون بتطبيق الدستور. لا أحد يمتلك الحق في قول “أرفض أحكام القضاء ولن أنفذها ولن أحترمها”. ففي الذكرى السنوية لانقلاب 28 من فبراير/ شباط عام 1997 نرى أن الانقلاب المدني في تركيا تحول إلى ممارسات يومية”.