بيروت (رويترز) – قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الجيش السوري سيطرت على أراض إلى الشرق من دمشق اليوم الاثنين في اليوم الثالث لمحاولة دولية هشة لوقف القتال المستمر منذ خمس سنوات تقريبا.
وقال متحدث باسم المعارضة السورية المسلحة إن هذا انتهاك لاتفاق الهدنة الساري.
وقال المرصد إن القوات الحكومية السورية سيطرت على قطعة من الأرض لها أهمية إستراتيجية بين حيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأضاف المرصد أن السيطرة على الأرض بين بيت نايم وحرستا القنطرة جاءت بعد أن قاتلت القوات السورية ومسلحون متحالفون معها فصائل إسلامية متشددة وجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة لنحو 24 ساعة.
وبدأ سريان هدنة هشة في سوريا في وقت مبكر يوم السبت لكن جماعة المعارضة الرئيسية قالت إن الاتفاق قد ينهار بسبب استمرار هجمات القوات الحكومية.
وقال أبو غياث الشامي المتحدث باسم ألوية سيف الشام وهي جزء من تحالف لجماعات المعارضة المسلحة في الجنوب إن القوات الحكومية تحاول اقتحام المنطقة في الغوطة الشرقية منذ اليوم الأول للهدنة
وتابع “هذا خرق واضح لوقف إطلاق النار.”
ووقف القتال الذي توصلت إليه واشنطن وموسكو لا يصل إلى حد وقف إطلاق النار ويهدف للسماح باستئناف محادثات السلام والمساعدة على وصول المساعدات للمناطق المحاصرة.
ولا يشمل الاتفاق الجماعات المتشددة مثل الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وأوضحت روسيا التي تدعم القوات السورية بغطاء جوي أنها ستواصل قصفها.
ويتكرر استهداف الجيش السوري وحلفائه للغوطة الشرقية وهي معقل لجماعة جيش الإسلام وهي عضو مؤثر في الهيئة العليا للتفاوض وهي تحالف المعارضة الرئيسي كما كانت نقطة الانطلاق للهجمات الصاروخية والهجمات بقذائف المورتر على دمشق.
ولم يرد متحدث باسم جيش الإسلام على الفور على طلب التعليق.