إسطنبول (زمان عربي) – تشهد مريم أوزارلي التي انفصلت عن مسلسل “حريم السلطان” بسبب “متلازمة الاحتراق النفسي” هذه المرة أيامًا صعبة بسبب انخفاض عدد المشاهدات.
وترغب النجمة مريم أوزارلي المعروفة في العالم العربي باسم “هيام” في الانقطاع عن مسلسلها والعودة إلى ألمانيا بسبب عدم تحقيقها ارتفاعًا في تصنيف عدد المشاهدات في مسلسل “ملكة الليل” الذي تلعب دور بطولته واقتراح خفض أجرها.
وخصصت سما دنكر الكاتبة بصحيفة “ميدان” التركية مقالها اليوم للحديث عن آخر أنباء مريم أوزارلي، حيث جاء في مقالها:
“صدق أحد الزملاء المقربين لي عندما قال لي إبان عرض مسلسل حريم السلطان؛ “سجلي يا سما ما أقوله ، فمريم أوزارلي لن تفلح في عمل آخر في تركيا. مريم كانت خياراً صحيحاً جدًّا لتجسيد دور هيام لكن لا حيلة لها في هذا البلد في الحكايات الأخرى، وسيشعر الشعب التركي بأنها بعيدة عنه”.
لا يمكن أن نرى مريم داخل كل قصة مسلسل؛ فهي ستلعب أدواراً معينة فقط؛ أي دور المرأة التي وفدت من خارج البلاد.
في واقع الأمر مريم أوزارلي أفضل من الكثير من الممثلات الموجودات في تركيا. فمهما قالوا عنها إلا أنها تمثل جيدًا في مسلسل “ملكة الليل”. لكن مشكلتها الوحيدة لكنتها في اللغة التركية، فلولا ذلك لمسحت السوق بنجاحها. وهذا ما أردت أن أوضحه. إذ لديها القدرة على اكتساح الممثلات. إلا أن نسبة المشاهدة في تركيا لا تُقاس بالتمثيل الجيد. فثمة عوامل كثيرة. في البداية القصة والحبكة السليمة مهمان جدًّا.
ومريم التي عادت إلى ألمانيا بسبب خيبات الأمل التي عاشتها في أول مجيئها إلى تركيا شعرت في مجيئها الثاني بإحباط. لدرجة أنها قالت “أخطأتُ”.
الممثلة الألمانية لا تعرف ولا تدرك تركيا واللوم والتأنيب الموجود فيها. لا تعرف العلاقات ولا التواصل مع الآخرين. مدير أعمالها هو الذي من شأنه أن يحسن توجيهها. لكنهم يسيؤون إليها. أو بالأحرى يسيؤون إليها كما يتصرفون مع كل الممثلين القادمين من خارج البلاد.
لكن الجميع يتحامل على مريم لأنها البالونة المنفوخة. ويعزون فشل المسلسل إلى مريم. مع أنها هي أفضل من يمثل في هذا المسلسل.
مريم تمتلك طاقة تشع من شاشة التلفزيون. بالله عليكم هل يصح أن تمثل مع مراد يلديرم؟ يجب أن يبادلها دور البطولة رجل يتمتع بنفس الطاقة، والكاريزما،وقوة البنية، ولديه جاذبية جنسية عالية.
مراد يصلح أن يمثل مع طوبى بويوك أوستون ونورجول ياشيل تشام. لكن لا يصح أن يمثل مع مريم. وستكون النتيجة خسراناً كبيراً حتى لو جعل ذلك ممكنًا. وهذا كل ما في الأمر”.