بروكسل (زمان عربي) – يجتمع اليوم الجمعة وزراء داخلية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل لبحث اقتراحات النمسا ودول البلقان الراغبة في إبطاء تدفق اللاجئين.
في هذا السياق قال وزير الداخلية النمساوي يوهان لايتنر إنه إن لم يتم السيطرة على تدفق اللاجئين سيدخل بقاء ومصير الاتحاد الأوروبي في خطر.
فيما قال رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس الذي انتقد بلغة حادة هذه الاقتراحات إن بلاده تحولت إلى مستودع للأرواح أو “دولة هامدة”، مطالبًا بضرورة عدم تركها وحدها في مواجهة هذه الأزمة.
وأوضح مراسل قناة “بي بي سي” في أوروبا كريسموريس أن الأجواء متوترة للغاية في الاجتماع، وأن الوزراء يتهمون بعضهم البعض باستمرار، لافتًا إلى أن الاتحاد يواجه خطر انهيار سياسات اللاجئين والشنجن.
وجاء في المعلومات التي نشرتها أمس كل من دول النمسا وسلوفينيا وكرواتيا وبلغاريا وألبانيا والبوسنة وكوسوفو ومقدونيا والجبل الأسود وصربيا التالي:
– إن حق اللجوء لا يعني “اختيار اللاجئ الدولة التي يريدها”.
– ينبغي لجميع الدول الموقعة على اتفاقية الشنجن إعادة اللاجئين الذين لم تتوافر فيهم شروط الدخول من الحدود.
– يجب تحديد معايير مشتركة في الدخول إلى الاتحاد الأوروبي: وينبغي أن تؤخذ بصمات أصابع الوافدين كلهم، وإعادة من لا يحمل جواز سفر أو يحمل وثيقة مزيفة.
– أدت القيود أحادية الجانب التي تطبقها بعض الدول إلى تقطع السبل بآلاف اللاجئين في اليونان. ومن المنتظر زيادة هذا العدد على نحو سريع في الأسابيع المقبلة مع ارتفاع درجات الحرارة.
جدير بالذكر أن الحكومة اليونانية لم توجه لها دعوة إلى الاجتماع الذي عقدته النمسا ودول البلقان وأعربت عن استيائها للمجموعة بسبب ذلك التصرف.
وأعلنت اليونان أنها ستستخدم حق الفيتو على القرارات كافة في قمة اللاجئين التي سينظمها الاتحاد الأوروبي قريبًا في حال عدم توزيع دول الاتحاد اللاجئين وفقًا لنظام الحصص.