اسطنبول (رويترز) – قال رئيس صندوق التأمين على الودائع في تركيا اليوم الجمعة إن السلطات التركية تنوي بيع بنك آسيا الإسلامي بحلول 29 مايو أيار وإنها ستصفيه إذا لم تعثر على مشتر.
كانت السلطات التركية سيطرت على البنك العام الماضي ليصبح أحد أبرز ضحايا الخلاف بين الرئيس رجب طيب اردوغان والداعية فتح الله كولن المقيم في الولايات المتحدة والذي أسس أتباعه البنك.
وقال شاكر ارجان جول رئيس صندوق التأمين على الودائع الذي يسيطر على البنك حاليا للصحفيين في اسطنبول “نحن في محادثات لبيع البنك. بعض شركائه وافقوا وبعضهم لم يوافقوا. سنبيع البنك على أي حال.”
وصادرت الحكومة العام الماضي أصول بنك آسيا قائلة إن هيكله المالي وإدارته يمثلان تهديدا للنظام المالي وسيطرت أيضا على أكثر من 20 شركة لها روابط بكولن من بينها وسائل إعلام معارضة.
وإتهم اردوغان كولن بمحاولة إقامة “دولة موازية” للاطاحة به وهو إتهام ينفيه رجل الدين الذي يدير مريدوه مدارس ومحطات للبث الاذاعي والتلفزيوني وصحفا.
وبدأت الحملة ضد بنك آسيا قبل عامين تقريبا عندما سحب المودعون -ومن بينهم شركات ومؤسسات مملوكة للدولة وصناديق أجنبية لادارة الاستثمار- أربعة مليارات ليرة (1.36 مليار دولار) أو ما يصل إلى حوالي 20 بالمئة من إجمالي الودائع مما أدى إلى تآكل أرباحه وقاعدة رأس المال.