أنقرة (زمان عربي) – لم تتجاوز تركيا بعد صدمة الانفجار الذي وقع الأسبوع الماضي في العاصمة أنقرة وأسفر عن مصرع 28 شخصاً بعد استهداف سيارة مفخخة لنقطة أمنية في قلب المدينة لتتوافد أنباء عن هجمات جديدة فقد كان يوم أمس يوماً حافلاً لمدينتي إسطنبول وأنقرة.
ففي العاصمة أنقرة عُثر على العديد من الأسلحة والذخيرة ملقاة على جانب الطريق على بعد 800 متر من نقطة تفتيش عسكرية. أما إسطنبول فقد شهدت تحذيرات من انتحاري وسيارة مفخخة. إذ أخلت قوات الشرطة حرم جامعة البسفور بعد تلقيها بلاغاً بوجود سيارة مفخخة داخل الحرم لكن تبين فيما بعد أن البلاغ كان كاذبا.
وكان يوم أمس حافلاً بالنسبة لأنقرة التي شهدت خلال الأشهر الأربعة الأخيرة هجومين إرهابيين. فبعد تلقيها إخبارية عثرت قوات الشرطة العسكرية على العديد من الأسلحة والذخيرة ملقاة على جانب الطريق. وورد في التصريح الصادر عن إدارة أنقرة أن الأسلحة المعثور عليها اشتملت على رشاش بي كي سي وكلاشنكوف وقنبلتين يدويتين و287 ذخيرة لرشاش بي كي سي و120 قذيفة كلاشنكوف و4 متفجرات وجهازي تفجير وثلاثة أكياس من مواد متفجرة.
أما في إسطنبول فتم إخلاء الحرم الشمالي لجامعة البسفور بعد إخبارية عن وجود سيارة مفخخة. وبدأت قوات الشرطة عمليات تفتيش في موقف السيارات المغطى حيث توجد السيارة البيضاء المشتبه فيها. وأظهرت عمليات التفتيش عدم وجود قنبلة في السيارة لكن عُثر على جهاز تفجير. ثم نُقلت السيارة إلى مديرية الأمن.