ستوكهولم (زمان عربي) – وصفت فتاة سويدية (16 عاماً) ناجية من تنظيم داعش الحياة أثناء أسر التنظيم لها بـ”الصعبة جداً”.
وأدلت الفتاة التي رفضت الإفصاح عن اسمها، بتصريحات إلى قناة 24 الكردية بعد إنقاذها على يد القوات الكردية الخاصة في شمال العراق في 17 من فبراير/ شباط الجاري حيث تقيم حالياً في إقليم كردستان العراق إلى أن يتم تسليمها إلى المسؤولين السويديين في القريب العاجل.
وذكرت الفتاة أنها بعد تركها المدرسة في السويد تعرفت على شاب في منتصف عام 2014 وقررا الذهاب معاً إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم قائلة:”كنا جيدين في البداية، لكن صديقي بدأ يشاهد فيديوهات داعش ويتحدث عنهم”.
وواصلت الشابة حديثها قائلة:”ثم أخبرني بأنه يريد الذهاب إلى داعش وأنا وافقته وأخبرته أنه لا توجد مشكلة. لم أكن أعرف ماذا يعني داعش”.
القدوم إلى غازي عنتب
وأوضحت الفتاة أنها في نهاية شهر مايو الماضي عبرت هى وصديقها أوروبا عبر القطار والحافلة ووفدا إلى غازي عنتب التركية ليقوما بعبور الحدود إلى سوريا. وبعد عبورهما الحدود استقبلتهما ميليشيات داعش وأحضروهما إلى مدينة الموصل على متن حافلة بها سيدتان ورجال، ثم منحوهما منزلاً في الموصل، لكن المنزل لم يكن به ماء أو كهرباء.
وأضافت: “لم يكن لدي نقود. حقاً كانت الحياة صعبة.وعندما أصبح لدي هاتف اتصلت بوالدتي وأخبرتها أنني أريد العودة. في السويد كنت أمتلك كل شيئ أما هناك فلم يكن لدي أي شيئ”.