(رويترز) – أبعدت السلطات المقدونية نحو 100 مهاجر أفغاني وإيراني إلى اليونان اليوم الثلاثاء (23 فبراير شباط) بعد رفض دخولهم إلى صربيا.
أُخذ المهاجرون من مخيم المهاجرين في تابانوفسي على الحدود الشمالية لمقدونيا مع صربيا وأُعيدوا تحت حراسة الشرطة إلى منطقة عبور على الحدود بين مقدونيا واليونان قرب بلدة إدوميني اليونانية.
وتساءل مهاجر أفغاني يدعى علاء أثناء انتظاره في ساحة مفتوحة على الجانب المقدوني من الحدود إلى أن تفتح الشرطة اليونانية النقطة الحدودية قائلا “ماذا أفعل؟. ماذا سنفعل؟. ماذا يفعل الأفغان؟. إذا كانوا لا يقبلون الأفغان فلماذا سمحوا لنا بالسفر إلى مقدونيا؟. لماذا وزعوا علينا وثائق؟. لماذا أنفقنا أموالا لنصل إلى هنا؟.”
وأضاف علاء “أنفقنا أموالا. لماذا فتحوا الحدود للأفغان؟. للاجئين؟. إذا كانوا لا يقبلون لاجئين لماذا يفتحوا الحدود؟. كثيرون حققوا أموالا طائلة من وراء ذلك….”
وجاء تحرك مقدونيا بعد أن بدأت دول البلقان -التي يتخذها المهاجرون ممرا للعبور شمالا إلى غرب وشمال أوروبا- رفض عبور من لا ينحدرون من مناطق صراع مثل سوريا والعراق وبالتالي منعت عبور من يأتون من أفغانستان وإيران وباكستان والدول الأخرى.
وبدأت السلطات اليونانية اليوم الثلاثاء تعيد بالحافلات إلى أثينا مئات المهاجرين الذين لا يمكنهم متابعة رحلتهم بمن فيهم أولئك الذين أبعدتهم مقدونيا.
وهناك مخاوف مما قد يحدث في اليونان في حالة استمرار تدفق اللاجئين على جزرها بشكل يومي قادمين من تركيا.
ووصل 1250 مهاجرا إضافيا إلى العاصمة أثينا اليوم الثلاثاء على متن عبارات من ثلاث جزر يونانية.