أنقرة (زمان عربي) – وجّه الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي صلاح الدين دميرطاش انتقادات حادة لرئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الذي قال “إن الله معنا”. وقال دميرطاش في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه ردًا على داود أوغلو “إن الله أهلككم لكنكم لا تعلمون”، على حد قوله.
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة الزعيم الكردي دميرطاش:
– وفقًا لمعطيات منظمة اليونسكو فهناك 15 لغة مهددة بالاندثار. اللغة الأم هي جلدنا، واللغات الأخرى هي رداؤنا.
– اللغة الكردية ضمن “اللغات المخيفة” في تركيا. على سبيل المثال؛ عند الحديث بلغة الشعب الكردي في البرلمان تُسجل هذه اللغة في مضبطة الجلسة على أنها لغة غير معروفة.
– إن جوهر المسألة الكردية يكمن في اللغة الأم. إننا في عام 2016، وحزب العدالة والتنمية في سُدة الحكم منذ 14 عامًا؛ لكنه مازال يحل المسألة الكردية بالدبابات والقنابل.
– ما الذي تحاولون حله في بلدتي “جيزرة” و”سور”؟ هل تحويلكم جنازات الناس (في العمليات الأمنية والعسكرية) إلى حالة بحيث لا يمكن التعرف عليها هو الذي سيحل المسألة الكردية؟
– عندما ينظر شاب من ديار بكر إلى بلدة “سور” هل سيقول: ما أجمل ما هدمتموه! أم سيتجه إلى الجبال (للالتحاق بحزب العمال الكردستاني)؟ عليك أن تجيب على هذا السؤال يا معالي رئيس الوزراء داود أوغلو؟
– يا داود أوغلو إنك تقول: سنظهر لهم قوة الدولة.. الواقع أن الأكراد لم يرَوا أصلًا شيئًا سوى قوة الدولة! فالعنف ولّد العنف.
– يزعمون “حزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش كلاهما سواء بالنسبة لنا”، إذن هيا افعل لداعش واحداً في الألف من الذي فعلته ضد العمال الكردستاني.
– إنهم يدعمون جبهة النصرة وأحرار الشام ثم يخرج علينا ويقول إننا امتداد الإرهاب. هل هناك امتداد إرهابي أكثر من العدالة والتنمية؟
– قبل قليل قال (داود أوغلو) في اجتماع الكتلة البرلمانية “إن الله معنا”. بل الله قد أهلككم ولكنكم لا تعلمون. انظر إلى الوضع الذي أوصلتم الدولة إليه.
– عندما أسقطتم الطائرة الروسية في الشتاء القارس ألم تعلموا أن الصيف بقيظه وناره سيأتي؟ لنفرض أنك لم تعلم ألم يكن حولك مستشار عاقل يدلك؟
– أهالي مدينة أرتفين قاوموا ضد المجزرة المرتكبة بحق الطبيعة في “جيرات تبه”. لكن بمجرد مقاومتهم وانتفاضتهم أصبحوا “إرهابيين”؛ لأن جميع المقاومين للدولة إرهابيّون!