أنقرة (زمان عربي) – أرسلت نقابة الأوقاف التركية تقريرًا حول المخالفات القانونية في عدد من دور الإفتاء في المدن المختلفة إلى رئاسة هيئة الشؤون الدينية كاشفة الستار عن عدد من الوقائع المثيرة.
وأشار التقرير إلى ممارسة ضغوط على الموظفين ليتبرعوا أموال العمولة من أجل شراء سيارة لدار إفتاء بلدة “بايراميج” التابعة لمدينة جناق قلعة.
ولفت التقرير إلى عدد من حالات التعيين اعتمادًا على القرب أو البعد عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، داخل مديريات الإفتاء في القرى والمدن المختلفة، فضلًا عن التمييز والتفرقة الملحوظة في المعاملة حسب التوجهات السياسية.
وتضمن التقرير عدداً كبيراً من الوقائع المخالفة للقانون في المؤسسات التابعة لهيئة الشؤون الدينية، ومن بينها:
- توبيخ موظفين بسبب اعتراضهما على محاولة أحد نواب حزب العدالة والتنمية بالبرلمان عمل دعاية سياسية في أحد مراكز تعليم القرآن الكريم بمدينة تشورم وسط تركيا.
- عمليات التعيين والتوظيف في مدينة أنطاليا، تتم من بين رجال الدين أصحاب العضويات في النقابات المهنية المقربة من حزب العدالة والتنمية.
- نظم نائبا حزب العدالة والتنمية بالبرلمان عن مدينة دوزجا، فاروق أوزلز وعائشة كاشير دعايتهما الانتخابية داخل أحد المساجد.
- شهدت الدعاية الانتخابية لأعضاء حزب العدالة والتنمية في مدينة تشوروم اجتماعات إجبارية لرجال الدين بالمدينة لحضور مؤتمرات دعائية للحزب.
- وأخيرًا إمام مقرب من حكومة حزب العدالة والتنمية بمدينة كير شهير، نسي حكم وظيفته وعمله بالمسجد، وقرر نشر منشورات غير أخلاقية وأخبار سياسية على أحد المواقع الإلكترونية التي يملكها، بحسب ما ورد في تقرير نقابة الأوقاف.