كابول، أفغانستان (زمان عربي)- رجح مسؤول أفغاني تحديد موعد لعقد مفاوضات مباشرة مع حركة طالبان، والتي ترعاها أربع دول لإنهاء الحرب في أفغانستان مع طالبان.
ويجتمع ممثلو دول أفغانستان وباكستان والصين والولايات المتحدة في العاصمة كابول لعقد جولة رابعة من المحادثات الهادفة لوضع شروط لاستئناف مفاوضات السلام بين كابول وطالبان.
من جانبه قال جاويد فيصل، نائب المتحدث باسم مكتب الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية عبد الله عبد الله، لأسوشيتد برس إن على ممثلي الدول أولا “تحديد موعد لمحادثات السلام المباشرة.”
واتفق المندوبون في اجتماعهم الأخير في إسلام آباد فى السادس من فبراير/ شباط للعمل من أجل دفع الطرفين على العودة لعملية السلام – والتي تعثرت الصيف الماضي بعد إعلان الحكومة الأفغانية وفاة الزعيم الروحي للحركة الملا محمد عمر منذ أكثر من عامين.
“نتوقع أن تتمخض هذه الاجتماعات عن موعد لأول محادثات سلام مباشرة”، وفقا لفيصل.
وفي كلمته الافتتاحية للاجتماع اليوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأفغاني صلاح الدين رباني إن تفاصيل ذلك الاجتماع المباشر ستعلن قبل نهاية فبراير/ شباط الجاري.
وعقدت اجتماعات سابقة لتحديد خارطة طريق للسلام، ويدخل التمرد الآن عامه الخامس عشر.
ولم يتسن الحصول على تفاصيل، رغم أن مسؤولين مطلعين على المحادثات قالوا إن كابول تطالب بخفض وتيرة العنف كدليل على صدق طالبان.
وبينما قد تستغرق المحادثات أشهر أو حتى سنوات، فإن هذه الاجتماعات الأولية – التي لا تشمل طالبان – تضع شروطا للتوصل لاتفاق، بما في ذلك اعتراف طالبان بالدستور الأفغاني وسيادته.
ودعت الدول الأربعة حركة طالبان للدخول في محادثات سلام مع كابول، وقال إنها تريد من الجانبين العمل من أجل خفض أعمال العنف التي أودت بحياة آلاف المدنيين الأفغان منذ بدء التمرد.
AP