إسطنبول (زمان عربي) – ادعت صحيفة “يني عقد” إحدى الصحف الموالية لحكومة حزب العدالة والتنمية والرئيس رجب طيب أردوغان أن الولايات المتحدة والدول الغربية الذين يقدمون دعمًا لا حدود له لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا يهدفون إلى إعادة رسم الحدود في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة إن تلك الدول الغربية تسيطر على حزب الاتحاد الديمقراطي عبر المليشيات المسيحية، لافتة إلى أن ثمة تحالفا بين البلدان الصليبية وحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يلقى الدعم من روسيا وإيران إلى جانب الأسد القاتل، حسب زعمها.
وأضافت أنه من اللافت للانتباه العناصر المسيحية الموجودة لدى حزب الاتحاد الديمقراطي، التنظيم الإرهابي، الذي يظهر كبيدق لأمريكا والدول الغربية التي تهدف إلى إعادة رسم الحدود في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت “تبين أن حزب الاتحاد الديمقراطي والمليشيات المرسلة إلى سوريا من مناطق مختلفة من أوروبا يتم السيطرة عليها من قبل الدول الغربية. كما تبين أن التحالف بين البلدان الصليبية وحزب الاتحاد الديمقراطي – الذي يحصل على دعم في شكل ذخيرة وإيواء بصورة قوية- يحظى بدعم ضمني من إيران وحزب الله اللبناني ونظام الأسد أيضًا”.
وأردفت: “يُقال إن حزب الاتحاد الديمقراطي الذي ينتحل هوية منظمة سريّة غالبيتها من المسيحيين يحظى بدعم من الغرب على الرغم من ادعائه بأنه يدافع عن الأكراد ويتم تغذيته من قبل الجيوش المسيحية ومجموعات أخرى من الصليبيين عبر التحالف المشكل منذ عام 2014. وتُعرف القوات الغربية التي ترغب في ظهور حزب العمال الكردستاني والاتحاد الديمقراطي في الصدارة كجهات فاعلة إقليمية بالدعم الذي تقدمه للمليشيات المسيحية الموجودة بالاتحاد الديمقراطي من أسلحة وذخيرة وأغذية وأدوية وإيواء بيد بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة”.
وحسب ادعاء الصحيفة؛تبين أن التحالف الذي حظي بدعم حيوي من قِبَل عصابات مثل مجلس السريانية العسكرية، وقوات حرس خابور، وقوات سهل نينوى، وقوات حماية المرأة.
وزعمت الصحيفة أن العائق الأكبر أمام التحالف بين البلدان الصليبية وحزب الاتحاد الديمقراطي الذي تدعمه روسيا جوًّا وإيران وحزب الله اللبناني ونظام الأسد برًا وتفتح أمامه المجال”؛تلك الخطوات الحاسمة التي تتخذها تركيا في سبيل أن تصبح فاعلًا رئيسيًّا في المنطقة.