أنقرة (زمان عربي) – قال النائب بالبرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري أرين أردم أن المخابرات التركية كانت على علم مسبق بالتخطيط لتنفيذ تفجير أنقرة لكن لم تتخذ الإجراءات اللازمة.
وعرض أردم خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر البرلمان التركي في أنقرة تقريرا للمخابرات يتعلق بالهجمات المحتمل حدوثها والإجراءات المتخذة لإحباطها وذكر أن هذا التقرير اُرسل إلى الهيئات المختلفة وعلى رأسها قيادة القوات الجوية قائلا: “يفيد التقرير بأن داعش سينظم هجمات على نقاط عسكرية تركية. ويؤكد أن عناصر الاتحاد الديمقراطي تقوم بالتسلل إلى تركيا. وأن تاريخ صدور التقرير هو 20 من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي وعقب 27 يوما تشهد أنقرة هجوما على بعد 5 دقائق من البرلمان. لماذا لم تتخذ المخابرات التي نشرت هذا التقرير الإجراءات اللازمة؟ لماذا لم تُتخذ هذه الإجراءات؟ نحن نفاجأ لأن المخابرات كانت على دراية بالأمر لكنها لم تستطع منع حدوثه. والآن سيخرج علينا البعض وسيقولون” ليس هناك ضعف أمني”. لا تحاولوا خداع أحد. المخابرات تعجز عن حماية البلاد لأنها مشغولة بالتنصت على أحزاب المعارضة. نحن نشعر بالقلق من عدم بذل أجهزة المخابرات جهودا كافية. لا بد من إعادة بناء الأجهزة من جديد. بالأمس مر بالبرلمان قانون لزيادة صلاحيات جهاز المخابرات القومي رغم ضعفه. نحن نفاجأ حقيقة إذ أن المخابرات كانت على دراية بالأمر لكنها لم تستطع منع حدوثه. إن كان هناك إهمال فعلى المسؤولين تقديم استقالتهم وإن لم يكن في الأمر إهمال فلم يبق سوى احتمال واحد. وهو هل كان في الأمر قصد؟ لماذا لم تُتخذ إجراءات لمنع حدوث هذا؟”.