إسطنبول (زمان عربي) – ذكرت المعارضة السورية أن نحو ألفي مقاتل على الأقل عبروا من تركيا إلى بلدة أعزاز السورية لدعم الثوار المحاصرين هناك.
وتفيد العديد من المصادر المعارضة، التي اتصلت بها وكالة أنباء رويترز، أن مئات المقاتلين عبروا إلى بلدة أعزاز مزودين بالمعدات والسيارات العسكرية لدعم الثوار المتصدين لتقدم عناصر الاتحاد الديمقراطي الكردي.
وأصبحت الحدود التركية هي النقطة الوحيدة الواصلة بين أعزاز والعالم الخارجي بعد تقدم الجيش السوري صوب شمال حلب. وفي الوقت نفسه قطع الجيش السوري خط الإمداد الرئيسي من الشمال إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في حلب.
وفي حديث له مع وكالة رويترز ذكر أبو عيسى من الجبهة الشامية المسيطرة على باب السلام الحدودي (الجانب السوري من معبر أونجوبينار الحدودي في كيليس التركية) أنه سُمح لهم بالعبور بصحبة أسلحتهم الخفيفة وصواريخهم وقذائفهم ودباباتهم.
وأوضح أبو عيسى أن العناصر المسموح بعبورها هي عناصر ثورية بجانب عناصر جبهة النصرة وجهاديين آخرين. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومركزه لندن الأخبار المتعلقة بعبور مئات المقاتلين من تركيا إلى بلدة أعزاز بريف حلب. وكان متحدث باسم الاتحاد الديمقراطي، الذي يضم بداخله قوات حماية الشعب الكردية، قد زعم يوم أمس في لقاء له مع بي بي سي التركية عبور مقاتلين من تركيا إلى بلدة أعزاز.
ويدعم خبر رويترز الإدعاءات التي وردت في وقت سابق عن مصادر كردية.