شيرناق (تركيا) (زمان عربي) – امتدت العمليات العسكرية المتواصلة في بلدة سور بمدينة دياربكر وبلدتي جزرة وسيلوبي بمدينة شرناق للقضاء على عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابي جنوب شرق تركيا لتنتقل إلى بلدة إيديل بمدينة شيرناق.
وبدأت قوات الأمن عملياتها العسكرية في البلدة للقضاء على الحواجز والخنادق التي استحدثتها عناصر النظمة في ظل حظر التجوال الذي دخل حيز التنفيذ في تمام الساعة 23:00من مساء الأمس. وارتفع دوى التفجيرات والأسلحة في جميع أرجاء البلدة.
كما اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن وعناصر التنظيم في البلدة بعد دخولهم الأحياء حيث توجد الخنادق والحواجز. ويُسمع دوي الانفجارات والأعيرة النارية في كل أرجاء البلدة، خصوصا أحياء تورجوت أوزال وحي يني محله. وبدأت الدبابات المتمركزة في المناطق التحكم بالبلدة في إطلاق قذائفها على الأهداف المحددة مما تسبب في ارتفاع دوي الانفجارات بصورة متواصلة.
ويتواصل توافد الإمدادات العسكرية والذخيرة على البلدة من جهة بلدتي جيزرة ومديات. وكانت المنظمة زرعت المتفجرات في العديد من المدن وقامت بتخزين السلاح فيها، كما حفرت الخنادق وأقامت الحواجز تحسبا لعمليات عسكرية محتملة لقوات الأمن، وذلك في ظل تغاضي حكومة العدالة والتنمية عما تفعله في مرحلة ما سمي بالسلام الداخلي.
وتزعم أحزاب المعارضة أن العدالة والتنمية يعمل على معاقبة الأكراد لعدم دعمهم له في نقل البلاد إلى النظام الرئاسي.