سنغافورة (رويترز) – تصدر السعودية الديزل بكميات أكبر من المعتاد إلى سنغافورة مما أدى إلى نزول العلاوات النقدية للوقود إلى أدنى مستوياتها في نحو عام وتدفق كميات جديدة على سوق متخمة بالمعروض بالفعل.
وقال مصدران مطلعان إن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم شحنت ما بين 400 و700 ألف طن من وقود الديزل إلى سنغافورة في يناير كانون الثاني ومن المتوقع أن تصدر نحو 400 ألف طن في فبراير شباط.
وقال أحد المصدرين إن من المرجح استمرار شحن كميات أكبر من المعتاد حتى مارس آذار على الأقل ومن المتوقع أن يفرض ذلك المزيد من الضغوط على فروق أسعار الديزل.
وتشير بيانات من وكالة انترناشونال انتربرايز التجارية السنغافورية إلى أن السعودية شحنت 431 ألفا و819 طنا من الديزل في يناير كانون الثاني مقارنة مع 206 آلاف و747 طنا في ديسمبر كانون الأول و118 ألفا و140 طنا في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال تجار إن البيانات التجارية السنغافورية لا تظهر جميع الكميات التي جرى شحنها إلى البلد الآسيوي.
ونتيجة لذلك انخفضت العلاوة النقدية للديزل الذي يحتوي على عشرة أجزاء في المليون من الكبريت – وهو الوقود الذي تصدره المصافي السعودية – إلى أدنى مستوياته في نحو عام في يناير كانون الثاني وهو يقبع حاليا قرب هذا المستوى بحسب بيانات لرويترز.