الإسكندرية (مصر) 16 فبراير شباط (رويترز) – ذكرت مصادر قضائية مصرية أن محكمة الجنايات في مدينة الإسكندرية قضت اليوم الثلاثاء ببراءة ضابط شرطة من تهمة تعذيب شاب سلفي حتى الموت عام 2011.
وتوفي سيد بلال بعد يوم من احتجازه للاشتباه بأنه وراء تفجير كنيسة القديسين بالمدينة التي تطل على البحر المتوسط ومقتل نحو 20 من المصلين لدى خروجهم من الكنيسة في أولى ساعات 2011.
وكان موت بلال (32 عاما) من بين تجاوزات نسبت لجهاز مباحث أمن الدولة السابق وأثارت غضبا عاما قبيل انتفاضة 25 يناير كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
وبعد الانتفاضة ألغي جهاز مباحث أمن الدولة وحل محله قطاع الأمن الوطني.
وكانت دائرة أخرى بمحكمة جنايات الإسكندرية قد قضت غيابيا بسجن الضابط برتبة عقيد حسام الشناوي المتهم الثاني في القضية 15 عاما لكنه سلم نفسه للسلطات وأعيدت محاكمته.
وقال شاهد عيان إن الشرطة اتخذت إجراءات أمنية مشددة خلال جلسة النطق بالحكم اليوم شملت منع الصحفيين من دخول القاعة.