بروكسل (زمان عربي) – أقدمت امرأة تركية مقيمة في بلجيكا على قتل طفلها ذي الثمانية أعوام خنقا وذبحه بعد ذلك.
واعتقلت قوات الشرطة المرأة التي وضعت جثة الطفل في حقيبة ودفنتها في حديقة قريبة من منزلهم.
وشهدت مدينة سكاربيك البلجيكية ذات الغالبية التركية جريمة قتل بشعة عندما أقدمت تركية على قتل ابنها إبراهيم ذي الثمانية أعوام خنقا وذبحه ووضع جسده في حقيبة ودفنه في حديقة قريبة.
رأيت الشيطان في عينيه
وعُثر على جثمان الطفل من قبل أحد المارة بالحديقة الواقعة في حي بول ديشانيل في حوالي الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي مساء يوم الجمعة الماضي وتم إخبار الشرطة على الفور التي اعتقلت بدورها المرأة بعد تحديدها خلال فترة قصيرة هوية الطفل.
وأثناء إدلائها بإفادتها في قسم الشرطة اعترفت مهراب يلمان (33 عاما) بارتكابها الجريمة قائلة:”رأيت الشيطان في عينيه” وبعد طرح أسئلة نفسية عليها لمدة طويلة اعتقلت الشرطة يلمان وأرسلتها إلى سجن بركندال.
زوجها في سوريا
وتسببت الجريمة في فتح عملية تحقيق داخلي في وحدات الشرطة إذ ذهبت قوات الشرطة إلى شقة في شارع رو فان هوف حيث كانت تقيم العائلة قبل ساعات من وقوع الحادثة بناء على شكوى الجيران لكن القوات عادت دون اتخاذ أية إجراءات لعدم إثباتهم وضع مثير للشبهات. وإقدام يلمان على قتل طفلها في الليلة نفسها طرح العديد من الأسئلة بشأن ما إن كانت قوات الشرطة قد أهملت الحادثة أم لا.
وأوضح أقارب يلمان أنهم حذروا المسؤولين مرات عدة بشأن وضع يلمان لكن الأمر لم يؤد إلى أية نتائج. وتوصلت قوات الشرطة إلى أن زوج يلمان ويدعى ديفيد دجانكا وهو بلجيكي مسلم قد ذهب إلى سوريا للمشاركة في الحرب القائمة هناك. وأوضح الأقارب أن يلمان أيضا كانت تنوي الهجرة إلى سوريا عبر تركيا.
ويعمل الأقارب على تقديم الدعم النفسي لأكبر أبناء العائلة ويدعى محمد علي (11 عاما).