كمبالا ، أوغندا ( أب )- اعتقلت الشرطة زعيم المعارضة الاوغندية المرشح لخوض الانتخابات الرئاسية اليوم الاثنين خلال جولة ضمن حملته الانتخابية في العاصمة، ما أثار توترات قبيل الانتخابات التي يرى كثيرون أن النتائج التي سيحققها مرشحوها ستكون متقاربة.
ألقي القبض على كيزا بيسيجي اليوم الاثنين في كمبالا، حيث يقيم آخر تجمعاته الانتخابية قبل انتخابات يوم الخميس.
وشاهد صحفيو أسوشيتد برس الشرطة وهي تقبض على بيسيجي بسرعة وتضعه على شاحنة أثناء سعيه للخطاب أمام حشد من الناس، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع.
خاض بيسيجي- الذي كان الطبيب الخاص للرئيس الأوغندي يوري موسيفيني- الانتخابات الرئاسية أربع مرات من قبل.
يقول بيسيجي الذي انشق على موسيفيني قبل 15 عاما، إن موسيفيني لم يعد ديمقراطيا.
تشير استطلاعات الرأي إلى تقارب الفرص بين موسيفيني وبيسيجي الذي يعد بتشميل وإدارة حكومة أكثر كفاءة.
وشهدت الفترة السابقة على الانتخابات تزايدا كبيرا في أعداد عناصر الشرطة المنتشرة حول كمبالا التي تعد معقلا للمعارضة.
يقول موسيفيني إنه سينشر الجيش لحماية السلام خلال الانتخابات وهدد بأنه سوف “يسحق” كل من يهدد الأمن الوطني.
ويخشى النقاد ونشطاء المعارضة من أن يستخدم الشرطة في ترويع أنصار المعارضة خلال وبعد الانتخابات.
لم تشهد أوغندا انتقالا سلميا للسلطة منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1962.
موسيفيني نفسه صعد لسدة الحكم بالقوة عام 1986.