إسطنبول (زمان عربي) – أدلى أكين إيبك رئيس مجلس إدارة مجموعة كوزا- إيبك أحد أبرز رجال الأعمال في تركيا والذي تم الاستيلاء على شركاته من خلال تعيين أوصياء عليها بتصريحات بشأن منع والدته من دخول منزلها يوم أمس.
رجل أعمال بتركيا لوالدته: “لا تحزني سيكفيك الله الظالمين والكذابين”
ووجه إيبك رسالة إلى والدته، التي مُنعت من دخول منزلها الذي تسكنه منذ 40 عاما أثناء عودتها من المستشفى، عبر إحدى صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا:”تتعرض عائلتي لهذا الظلم لأننا لم نكذب ولم نفتري على الأبرياء. والدتي العزيزة يا حفيدة سوتجو إمام (الإمام بائع الحليب الذي دافع عن عرض المسلمات تجاه الفرسيين المحتلين لمدينته كهرمان مراش) وهو إمام بدأ حركة مقاومة ضد الفرنسيين عام 1922 لا تحزني فسيكفيك الله الظالمين والكذابين”.
وفي إجابة منه على تصريحات حسن أولتشر وهو الوصي المعين على شركاته أفاد إيبك أن أولتشر يتعامل مع الشركة وكأنها ملكه. وأوضح أن أولتشر هو موظف حكومي قائلا: “مهمته الوحيدة هي منع أي خطأ في الشركة إن وجد. وكل شيئ فعله وقاله خلاف هذا هو جريمة وابتزاز. فهو يعتقد نفسه مالكا للشركة”.
وتتوالى ردود الفعل الساخطة على الأوصياء الذين أصدروا التعليمات لشركة أمن خاصة لمنع والدته السيدة ملاك إيبك من دخول منزلها في منطقة بيبك بمدينة إسطنبول.
وقال الوزير السابق جورجان دوغداش إنه لا يمكن أبدا الموافقة على المعاملة التي تتعرض لها ملاك إيبك من قبل الأشخاص الذين كانوا يتسابقون في الماضي لتقبيل يدها موضحا أن ما يحدث يتطابق مع عصر هتلر.
وقال الرئيس السابق لجمعية المظلومين التركية عمر فاروق جرجرلي أوغلو إنه لا يوجد جانب يمكن إيضاحه من كل ما يحدث مشيرا إلى أن مايحدث يقود البلاد بسرعة إلى ما لا يحمد عقباه.