إسطنبول (زمان عربي) – عقد مهندس برمجيات مقارنة بين القرآن الكريم والإنجيل من حيث أيهما يحتوي على العنف أكثر.
وكشفت نتيجة المقارنة احتواء الإنجيل على عبارات القتل والتدمير بنسبة أكبر من القرآن الكريم. وقام المهندس توم أندرسون بتطوير برنامج للتحقق من أي الكتب السماوية تحتوي على عنف أكثر.
ويوضح أندرسون نقطة انطلاق هذا البرنامج الذي طوّره قائلا:”اطلق هذا المشروع بهدف مقارنة الإسلام بالأديان الأخرى بفعل النقاشات الدائرة بشأن ما إن كان الإرهاب الذي يشهده العالم مؤخرا له علاقة بالإسلام أم لا”.
واستخدم أندرسون في هذا البرنامج، الذي أطلق عليه اسم “نص أودين” والمعتمد على تحاليل نصية، النسخة الدولية الجديدة من العهد القديم والجديد والنسخة الإنجليزية للقرآن الكريم الصادرة بتاريخ 1957. واستغرقت عملية فحص وتحليل الكتب السماوية الثلاثة دقيقتين فقط.
وأظهرت نتيجة التحليل احتواء النسخة القديمة من العهد العتيق على عبارات تفيد العنف أكثر من النسخة الجديدة واحتواء العهد العتيق على عبارات تفيد العنف تبلغ ضعف ما يحتوي عليه القرآن الكريم.
ولخّص أندرسون الدراسة بقوله “العهد القديم هو الأكثر عنفا من بين الكتب السماوية الثلاث” إذ قال:”عبارات القتل والتخريب في العهد الجديد أكثر مما هي عليه في القرآن الكريم بشكل جلي في حين أن العهد القديم يتحدث عن هذه الأمور ضعف عدد المرات التي ذُكرت بالقرآن الكريم”.