إسطنبول (زمان عربي) – حاول الأوصياء الذين تم تنصيبهم بطريقة غير قانونية في إدارة مجموعة كوزا- إبيك منع السيدة ملاك إبيك أحد شركاء الشركة ووالدة أكين إبيك من الدخول إلى منزلها الذي يسكن فيه منذ 40 سنة.
وخصص الأوصياء أناسا يشبهون عناصر العصابات الإجرامية أو المافيا لمراقبة مداخل المنزل ومخارجه وبدأوا يمنعون المساعدين العاملين بالمنزل من الدخول إليه. وتحكم هؤلاء الأشخاص المجهولون، الذين ادعوا أنهم تلقوا تعليمات من الأوصياء، في من يدخل المنزل ويخرج منه.
كيف تطورت الأحداث؟
قال هؤلاء الأشخاص الذين ادعوا أنهم من شركة أمن خاصة وأن الأوصياء كلفوهم بهذه المهمة وأنهم مسؤولون عن أمور منزل السيدة ملاك إبيك الموجود في منطقة بيبيك بمدينة إسطنبول وأنهم هم من سيقررون من سيدخل إلى المنزل ومن سيخرج منه.
وحاول هؤلاء الحراس منع ملاك إبيك من الدخول إلى منزلها. وذكرت إبيك أنهم لم يكشفوا عن هويتهم وليست لديهم أي وثائق أو أي قرار من المحكمة أو النيابة العامة وأنهم أشبه بقطاع الطرق، وهم يدّعون أنهم حراس من شركة خاصة.
كما حاول هؤلاء الحراس طرد الصحفيين من أمام المنزل. ورفض هؤلاء المجهولون، دخول مساعد ملاك إبيك الذي يحمل حقيبتها وأدويتها إلى المنزل.
ولم تتمكن ملاك إبيك من دخول المنزل رغم إخبارها الحراس الثلاثة الواقفين أمام المنزل بأن هذا المنزل هو منزلها الذي تسكن فيه منذ 40 سنة. وبعد ذلك تحدثت إبيك مع الصحفيين الموجودين أمام المنزل.وأشارت إلى أن الحراس الثلاثة حاولوا منعها من الدخول إلى منزلها أثناء عودتها من المستشفى قائلة:”الشيئ الوحيد الذي فعلناه هو الإحسان والأعمال الخيرية وإن كان هذا خطأ فسنواصل ارتكاب هذا الخطأ”.
وفي حديثها مع الصحفيين قالت ملاك إبيك:”إن حرمان إنسان من الدخول إلى منزله في تركيا يدل على أن الدولة منتهية في هذا البلد. من الذي يحتل منزلي الذي أقيم فيه منذ 40 عاما”.
وأضافت ملاك إبيك في تصريحها أن الوصي الذي يدعى حسن أولتشير اقتحم منزلها في أنقرة أثناء غيابها بالقوة وفتّش غرف النوم من دون إذن من المحكمة واستخدم الصور في نشرة أخبار على بعض القنوات التليفزيونية الموالية.