إسطنبول (زمان عربي) – تعرض البروفيسور يوكسل تومورجوك أتاغوك العميد السابق لكلية الفنون والتصميم بجامعة يلديز التقنية التركية لحادث احتيال ونصب ليصبح بذلك آخر ضحايا المحتالين عبر المكالمات الهاتفية.
واتصل المحتال بالبروفيسور تومورجوك أتاغوك الذي يسكن في منطقة صاريير بإسطنبول وقال له بلهجة آمرة إنه شرطي وإن منظمة إرهابية استولت على حساباته البنكية، مطالبة إيّاه بسرعة سحب أمواله وتسليمها إليهم.
وقام أتاغوك، الذي شعر بذعر، بسحب أمواله من البنك مباشرة وتسليمها إلى الساعي الذي أرسله له المتصل المحتال. كما اتصل المحتالون بالبروفيسور مرة أخرى وطالبوه بأن يحضر الأموال الموجودة في المنزل إلى المكان الذي أخبروه به. وبالفعل قدم الأموال الموجودة في المنزل إلى الساعي الذي التقاه في صاريير.
وسرعان ما اختفى المحتالون بعدما نصبوا على البروفيسور أتاغوك في مبلغ 245 ألف ليرة. وما أن بدأ يروي أتاغورك ما حدث له للمقربين منه أدرك أنه تعرض لاحتيال ونصب. وجاري البحث عن المحتالين.
ومن ضمن ضحايا المحتالين عبر المكالمات الهاتفية البروفيسور جانان كاراتاي والمحامي الجنائي البروفيسور أردينير يورتجان. واستطاعت كاراتاي أن تسترد أموالها المسروقة البالغة 50 ألف دولار و 10 آلاف ليرة. أما يورتجان فسلم المحتالين 600 ألف دولار وبعدها مليونين و900 ألف ليرة، كما تعرض لاحتيال عبر الإنترنت فقد خلاله 400 ألف ليرة.