أنقرة (زمان عربي) – أفادت تقارير باقتحام حسن أولتشير وحكمت كيليش وهما من الوصاة المعينين بشكل غير قانوني على شركة كوزا – إيبك منزل السيدة ملاك إيبك والدة أكين إيبك صاحب الشركة المصادرة دون قرار من النيابة العامة أو المحكمة وطالبوهما بترك المنزل ومغاردته مما دفع الأسرة للتقدم بشكوى جنائية تتهم فيها الوصيان باقتحام المنزل.
ويواصل الوصاة المعينون بشكل غير قانوني على مجموعة إيبك ومجموعتها الإعلامية الاعتداء على الأسرة المالكة للشركة. إذ أقدم الوصيان حسن أولتشير وحكمت كيليش على اقتحام منزل ملاك إيبك والدة رئيس مجلس إدارة الشركة في منطقة إنجيك بالعاصمة أنقرة بدون أي قرار من المحكمة أو النيابة وطالبوها بمغادرة المنزل. وتقدم محامي الأسرة بشكوى إلى مركز شركة إنجيك يتهم فيها الوصيين باقتحام المنزل والتهديد والإهانة وقامت الشرطة بأخذ إفادة الوصيين والمتقدمين بالشكوى.
وعقب تعيين الوصاة كان قد طُلب هدم جدار حديقة المنزل بتوجيه من إدارة بلدية أنقرة وبعد فترة تم إخلاؤه وعُرِض للإيجار لأناس آخرين. وفي ظهر أول من أمس ذهب أولتشير وكيليش إلى منزل السيدة ملاك بسيارة الشركة وطالبوا الحراسة بفتح باب المنزل دون قرار من النيابة العامة أو المحكمة، حسب الإدعاءات. ودخل الوصيان إلى المنزل بعد تهديدهما أصحاب المنزل.
ولجأ محامي الأسرة إلى شرطة إنجيك موضحا أن الوصيين اقتحما المنزل بالقوة وأهانا من بداخله بقولهم:”أنتم إرهابيون فلماذا تتحدثون؟” وتقدم بشكوى بحق الوصيين. كما تقدمت الأسرة أيضا بشكوى اقتحام منزلهم بحق شرطي في شعبة مكافحة الجرائم المنظمة لمرافقته الوصيين في اعتدائهما على المنزل. وأضافت الأسرة وثيقة ملكية المنزل إلى تقرير الشرطة.
إقالة الوصاة لثلاثة موظفين
وعند اقتحامهما المنزل استدعى أولتشير وكيليش الحارس والفني والبستاني، الذين يعملون في المنزل، وأقالوهم من العمل. ويروي أونور شاهان، وهو والد لطفلين والفني الذي أقاله الوصيان، ما حدث قائلا:”عندما أتوا اليوم كنت أنا والبستاني والحارس نعمل. فأخبرونا أننا طردنا من العمل. وعندما سألناهم عن سبب الطرد قالوا لنا:”أنتم تخدمون جماعة إرهابية”. ما ذنب هؤلاء الناس الذين يخدمون الأسرة وسيتعرضون للجوع في رقبتهم. نحن نسعى خلف رزقنا”.
وأوضح شاهان أنه ذهب إلى مركز شرطة إنجيك وتقدم بشكوى ضد الوصيين قائلا:”نحن نخدم عائلة شريفة ولا أريد أن تتلطخ سمعتها. سينصر الله هذه العائلة وسيرعاهما”.
وتمتلك السيدة ملاك شخصيا 50% من حصص المنزل، الذي ورثته من زوجها المرحوم وتقيم فيه منذ 30 سنة، بينما تمتلك شركة كوزا – إيبك النصف الآخر من حصص المنزل.