قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو يوم الأربعاء (10 فبراير شباط) إن القوات الحكومية السورية تنفذ -مدعومة من روسيا- سياسة تطهير عرقي متعمدة حول مدينة حلب في شمال سوريا.
وفي مؤتمر صحفي بمدينة لاهاي مع نظيره الهولندي قال داود اوغلو إن 60 ألف مهاجر فروا من العنف إلى الحدود التركية وانه رغم ان بلاده لن تغلق حدودها فإن الأولوية لديها هي توفير مساعدات لمن يحتاجونها داخل سوريا.
وأوضح قائلا “ينبغي علينا جميعا قبول اللاجئين لكن هذه الهجمات تهدف أيضا الى إيجاد نوع من التطهير العرقي في سوريا حتى يتم طرد كل الناس الذين لا يدعمون النظام السوري. إنه تطهير عرقي مُمنهج.”
وتابع رئيس الوزراء التركي “ما رغبنا فيه هو استقبال السوريين في مخيمات داخل سوريا ولهذا السبب أقمنا الخيام هناك لكن دُمرت جراء القصف الروسي.”
وشنت القوات الحكومية السورية مدعومة بضربات جوية روسية ومقاتلين من إيران وحزب الله اللبناني هجوما كبيرا على منطقة ريف حلب.