أربيل (زمان عربي) – يواصل موظفو القطاع العام في إقليم كردستان العراق حملة ترك مهامهم بعد تخفيض رواتبهم إلى النصف بسبب المشاكل الاقتصادية. ودعم الأئمة موظفي قطاع الصحة والمعلمين وعناصر الشرطة الذين بدأوا هذه الحملة. حيث عمدت الإدارة الكردية الإقليمية إلى خفض رواتب كافة موظفي القطاع العام إلى النصف باستثناء البشمركة وبعض قوات الأمن وذلك بسبب المشاكل الاقتصادية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط.
https://youtu.be/HxMhsvDa3pA
وعقدت جماعة دينية في أربيل مؤتمرا صحفيا بشأن هذا الموضوع. وفي حديثه إلى وسائل الإعلام أشار رجل دين يدعى محمود فقيه أن قرار الحكومة الكردية المتعلق برواتب الموظفين هو قرار جائر قائلا:”نحن اجتمعنا هنا لنوضح أننا لن ندعم قرارات الحكومة وسنؤيد قطاع الفقراء والمساكين في مجتمعنا. ففي كل يوم يمضي إما هناك من يغرق من مواطنينا في البحر أو يقتلون أنفسهم للتخلص من المشاكل والصعوبات. كما نلاحظ زيادة في نسب الطلاق. وليتأكد الجميع أننا سنشهد انهيارا اجتماعيا إن لم تقم الحكومة بتعديل قراراتها المتعلقة برواتب موظفي القطاع العام.وبصفتنا الأئمة والخطباء فإننا ندعم كافة ردود الفعل وحملات المقاطعة السلمية”.
وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت إطلاق المعلمين وموظفي قطاع الصحة والقضاء والشرطة حملة لترك مهامهم بمدينة السليمانية.