إسطنبول (زمان عربي) – قال سزجين تانريكولو نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض إنه لم يصدق قط أن حزب العدالة والتنمية الحاكم والرئيس رجب طيب قاما بالقضاء على الدولة العميقة زاعماً أن الحكومة تنوي امتلاك هذه الدولة وليس القضاء عليها.
وزعم تانريكولو أن المدافعين الجدد عن الدولة العميقة القديمة هما العدالة والتنمية ورجب طيب أردوغان.
وقال تانريكولو إن أردوغان شكّل دولة عميقة خاصة به، مضيفا: “لقد شكّل الدولة العميقة داخل هذه الحكومة وسلمها إلى رئيس الوزراء أحمد داودأوغلو وشكّل أيضًا دولة عميقة خاصة به في القصر عبر آليات أخرى. إذا كان يتحدث عن “الكيان الموازي”؛ فأرى أن هذا الكيان موجود الآن في القصر. إذ ثمة حكومة موازية هناك. ثمة وحدة ورئاسة تعادل كل الوزارات في الحكومة. وعلاوة على ذلك ثمة مخابرات في القصر. وثمة أماكن يتم فيها التخطيط للأحداث والعمليات”.
ولفت تانريكولو إلى أن الأحداث المتواصلة في مدن جنوب شرق البلاد تُدار من قِبَل أردوغان شخصيًّا. وزعم قائلا: “الذي يتم الحديث عنه هو: ثمة قناعة واسعة الانتشار مفادها أنه ليس للمحافظين كلمة من ناحية الأحداث المتطورة الآن في مدن جنوب وجنوب شرق البلاد، وأن الكلمة العليا في هذا الموضوع في قبضة القصر مباشرة، بل ويتم إدارتها من القصر”، حسب زعمه.