بيجين (أب)- توافد الصينيون وغيرهم من مختلف أرجاء آسيا اليوم الاثنين على المعابد والمعارض للصلاة من أجل الصحة الجيدة والحظ، في أول أيام السنة القمرية الجديدة.
في بيجين، زار مئات الآلاف المعارض التقليدية التي نظمت في الحدائق، فيما تقدم المعابد البوذية والطاوية العروض الغنائية والرقصات، فضلا عن الأسواق المفتوحة التي تبيع الحرف اليدوية. واحتفلت عرقيات صينية في دول أخرى بهذه العطلة.
الاثنين هو أول أيام عام القرد، وهو الحيوان التاسع في التقويم الصيني.
تركز العطلة التي تستمر أسبوعا، والمعروفة باسم مهرجان الربيع في الصين، على لم شمل الأسر، فضلا عن أنه التوقيت الذي يعود فيه الطلاب والعمال المهاجرون إلى بلدانهم.. وهذه هي أهم عطلة في البلاد.
أسعد الراقصون والراقصات الذين يرتدون أزياء الأسد بعروضهم حشودا من الجماهير في الحي الصيني بمانيلا، فضلا عن الصلوات التي أداها الصينيون في جاكرتا، كما أضيئت دار الأوبرا في سيدني باللون الأحمر.
وكان وكيل السفر منغ سو يقف في صف لحرق البخور في معبد لاما البوذي وسط بيجين التي تعتبر تقليدا شعبيا يجلب الحظ للمصلين.
وقال منغ (39 عاما) “الشعب الصيني يقدس قوة الطبيعة ويؤمن بالآلهة، ولذلك نأمل أن نعبر عن شكرنا للبركات والنعم وأن نستشعر أن الآلهة تسمعنا.. كما أنها وسيلة للحصول على بعض الراحة”.
ساكنة أخرى في بيجين، تسمى يان شيا يينغ (29 عاما)، قالت إن والدتها كان لديها هدف واضح عندما زارتا المعبد.
وأردفت قائلة “أعتقد أن أمي تأمل أن أتزوج قريبا”.