واشنطن (زمان عربي) – في محاولة منه لإشاعة الطمأنينة في أوساط مسلمي أمريكا في ظل تزايد الأجواء المعادية لهم قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس بزيارة جامع في إحدى الولايات الأمريكية.
واللافت في هذه الزيارة هو حدوثها عشية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للعاصمة الأمريكية واشنطن وإصراره منذ فترة طويلة على افتتاح جامع تركي برفقة أوباما.
ويقع الجامع، الذي وضع أردوغان حجر أساسه بنفسه عام 2013 والذي تبلغ تكلفته 100 مليون دولار، في ولاية ميريلاند وهي الولاية نفسها التي يوجد فيها المسجد الذي زاره أوباما أمس.
وقللت هذه الزيارة ومتابعة الرأي العام الأمريكي لها على نطاق واسع من امكانية زيارة أوباما لمسجد آخر عما قريب. وعقب هذه الزيارة وخطبته عن المسلمين بات من الواضح أن مرافقة أوباما لنظيره التركي خلال شهر مارس/ آذار القادم لافتتاح جامع آخر وإلقاء خطبة عن الإسلام ليس مستحيلا لكن امكانية حدوثه أصبحت ضعيفة إلى حد ما.
فتفسيره للرأي العام والصحافة الأمريكية زيارته جامعين خلال شهرين سيكون أكثر صعوبة مما يبدو عليه الأمر الآن.