القاهرة (أ ب)- قال متحدث باسم الجيش السعودي إن المملكة مستعدة لإرسال قوات برية إلى سوريا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، شريطة موافقة قادة التحالف خلال اجتماعهم القادم في بروكسل.
وقال العميد أحمد عسيري لأسوشيتد برس اليوم الخميس إن السعودية شاركت في الضربات الجوية لقوات التحالف ضد تنظيم الدولة منذ بدء الحملة التى تقودها الولايات المتحدة في سبتمبر/ أيلول عام 2014، لكنها قد تساهم الآن بقوات برية.
ومن المقرر أن تعقد الولايات المتحدة اجتماعا لوزراء دفاع الدول المشاركة في التحالف ببروكسل هذا الشهر.
وأضاف عسيري “عازمون على محاربة وهزيمة تنظيم داعش”. ولم يذكر تفاصيل عن عدد الجنود التي سترسلها المملكة.
وقال عسيري: “نحن مصممون على مقاتلة وهزيمة داعش”، لكنه لم يتطرق إلى عدد القوات التي سترسلها المملكة.
وتنظر السعودية ودول الخليج الأخرى إلى إيران باعتبارها خطرا إقليميا، وتدعم الرياض وطهران طرفي الصراع في كل من سوريا واليمن.
يأتي إعلان عسيري عقب إعلان روسيا عن شكوكها تجاه خطط تركيا للقيام بعمل عسكري في سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الميجور جنرال أيغور كوناشنكوف اليوم الخميس إن الصور التي التقطت لإحدى نقاط التفتيش على الحدود التركية السورية أواخر أكتوبر/ تشرين أول وأواخر يناير/ كانون ثان أظهرت تعزيز البنية التحتية للنقل والتي يمكن استخدامها لنقل القوات والذخيرة والأسلحة.
يأتي الإعلان بعد يوم من تعليق محادثات السلام المنعقدة في جنيف، والتي ترعاها الأمم المتحدة، لثلاثة أسابيع.
وتتهم الولايات المتحدة روسيا والحكومة السورية بعرقلة محادثات السلام، حيث كثفت القوات السورية المدعومة بالغارات الروسية من هجماتها على مواقع المعارضة في الأيام الأخيرة.
وقال عسيري، في مقابلة أخرى مع قناة العربية: “نحن نعتقد أن الغارات الجوية وحدها ليست الحل المثالي.”