إسطنبول (زمان عربي) – لا تزال آثار الحظر الروسي المفروض على تركيا تتفاقم. إذ شهدت صادرات تركيا خلال شهر يناير المنصرم تراجعا بنسبة 12.6% لتبلغ 9 مليارات و22 مليون دولار بحسب بيانات الجمعية التركية للمصدرين.
لم يعط الحظر الروسي أي بصيص أمل للمصدرين الأتراك خلال الشهر الماضي. حيث تشير بيانات الجمعية التركية للمصدرين أن حجم الصادرات التركية خلال 29 يوما من الشهر الماضي بلغ 9 مليارات و22 مليون دولار فقط. ويبدو أن بيانات الصادرات، التي ستعلنها الجمعية في بيان غدا الثلاثاء، ستشهد خسارة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بنسبة 12.6%.
فقد بلغ حجم الصادرات خلال الفترة نفسها من العام الماضي 10.8 مليار دولار، وفقا لبيانات الجمعية. وبإضافة الصادرات من الذهب يصل إجمالي الصادرات إلى12.3 مليار دولار.
وتعلن الجمعية بيانات الصادرات بشكل شهري في المؤتمر الصحفي الذي تعقده في مدينة مختلفة.غير أن الجمعية ذكرت أنها ستعلن بيانات شهر يناير الماضي في بيان مكتوب. ويشير هذا الوضع إلى تواصل الخسارة في الصادرات التي بدأت في شهر يناير من العام الماضي ولم تتمكن السلطات من إيقافها بأي شكل من الأشكال.