كونيا (تركيا) (زمان عربي) – في أعقاب القبض عليه في مدينة كونيا وسط تركيا وهو ينقل معدات تستخدم في صناعة القنابل إلى سوريا ومن ثم إخلاءِ سبيله من قِبَل المحكمة بعد مرور سبعة أشهر على حبسه تبين أن محمد (A.) الانتحاري بتنظيم القاعدة توجه إلى منطقة الاشتباكات عقب إطلاق سراحه.
وقُدّمت صور الانتحاري الملتقطة بعلم تنظيم القاعدة في سوريا وكوباني إلى المحكمة كدليل لإدانته. وعليه شرعت أجهزة الأمن التركية في البحث عنه للقبض على المشتبه فيه إلا أنها لم تعثر عليه مرة أخرى.
وجاء في مذكرة الاتهام التي أعدتها النيابة العامة بمدينة أسكيشهير وأرسلتها للمحكمة الجنائية الثانية “جاري البحث عن المتشبه فيه محمد (A.) الذي لا يزال موجوداً بمناطق الاشتباكات خارج البلاد ولم يتم القبض عليه بالرغم من كل محالات البحث، وذلك بطلب من النيابة العامة في أنقرة”.
وكان محمد (A.) عاد إلى مدينته في نهاية عام 2013. إلا أنه سُرعان ما أعد حقيبة وعاد إلى سوريا مرة أخرى. وألقي القبض عليه في ديسمبر/ كانون الأول 2013. وعثرت الشرطة في حقيبته على كابل وجهاز الحلول الإلكترونية ومقاومات إلكترونية وبطاريات وآلة لحام وبندقية ومسدس.
وأصدرت المحكمة قراراً بحبسه لكنها أخلت سبيله بعد مرور سبعة أشهر، ليتوجه بعدها مباشرة إلى مناطق الاشتباكات في سوريا. وفي ديسمبر 2014 ظهرت صور للمشتبه فيه في سوريا يحمل فيها الأسلحة.