إسطنبول (زمان عربي) – تشعر جماعة “إسماعيل أغا” المعروفة بقربها من حكومة حزب العدالة والتنمية بقلق من مجيئ الدور عليها عقب عمليات الكراهية والتشويه التي تشنها الحكومة على حركة الخدمة منذ أكثر من عامين. إذ يقوم منتسبو الجماعة بعدما علموا بقرار هدم مجمعهم الذي شيدوه في منطقة “بيكوز” بإسطنبول باسم زعيم الجماعة محمود أوسطى عثمان أوغلو بمحاولة الحيلولة دون الهدم بعدما تجمعوا في موقع إنشاء المجمع.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه النقاشات حول هدم المجمع أبدى مئات المنتسبين للجماعة ردة فعل على القرار بعدما احتشدوا في موقع الإنشاء أمس.
وكانت جمعية “المعرفة” ،المعروفة بقربها من الشيخ محمود أوسطى عثمان أوغلو زعيم الجماعة والتي تضم شخصيات تنتقد الحكومة، أعلنت في وقت سابق عن قرار هدم المجمع، مدعية أن الرئيس رجب طيب أردوغان على دراية بالقرار.
ونشرت الجمعية بصفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فيديوهات أفردت خلالها مساحة لدعوات رؤساء بعض الجمعيات والاتحادات بخصوص هدم المجمع.