سان سلفادور، السلفادور (أ ب) – أعلن حزب الرئيس السلفادوري السابق فرانشيسكو فلوريس إنه توفي عن عمر ناهز 56 عاما في مستشفى خاص في العاصمة سان سلفادور بعدما أصيب بنزيف في المخ.
وكان فلوريس يرقد في غيبوبة منذ إجراء جراحة طارئة له.
وكان فلوريس، الذي حكم البلاد بين عامي 1999 و2004، قيد الإقامة الجبرية في منزله في تهم الابتزاز والإثراء بطريقة غير مشروعة. واتهم بتحويل أكثر من 15 مليون دولار، والتي كانت تايوان تبرعت بها لمساعدة ضحايا الزلازل في 2001.
وذكرت محكمة أن 10 ملايين من ذلك المبلغ ذهب إلى الحزب الذي حمل فلوريس إلى السلطة وذهبت البقية له.
وأعلن حزبه، أرينا، وفاته على حسابه الرسمي على تويتر في وقت متأخر من مساء أمس السبت وقال إنه سيدعم عائلته.
كما قدم الرئيس الحالي سلفادور سانشيز تعازيه على حسابه على تويتر.
وكان الأطباء قالوا الأسبوع الماضي إن فلوريس يعاني من تلف في الأعصاب يتعذر علاجه وأن فرص بقائه على قيد الحياة ضئيلة.
وكان فلوريس يعاني من جلطة وتخثر الدم في الشرايين.
وأدخل المستشفى في أكتوبر / تشرين أول 2004، وأدخلها مرة أخرى في ديسمبر / كانون أول 2015، بعد إصابته بنزيف داخلي.
وقالت لويدا روبليس، أحدى أعضاء فريق محامي المدعين ضد فلوريس، الأسبوع الماضي إن وفاته ستنهي الملاحقة الجنائية، لكن المقاضاة المدنية ستستمر.