بيجين (أ ب)- أدانت الصين الولايات المتحدة بشدة بعد إبحار سفينة حربية أمريكية عمدا قرب واحدة من الجزر التي تسيطر عليها بيجين في بحر الصين الجنوبي، وهي المنطقة التي تشهد تنافسا شديدا في ممارسة حرية الملاحة ومطالب إقليمية متحدية للصين.
وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية مارك رايت إن مدمرة الصواريخ “يو إس إس كورتيس ويلبور” أبحرت على بعد 12 ميلا بحريا (22 كيلومترا) من جزيرة تريتون في سلسلة جزر باراسيل “لتحدي المطالبات البحرية المفرطة للأطراف التي تطالب بجزر باراسيل”، دون إخطار الدول الثلاث التي تطالب بالجزر مسبقا.
تزعم الصين وتايوان وفيتنام أحقيتهم في جزر باراسيل وتطالب بإشعار مسبق من السفن العابرة لما يعتبرونه مياههم الإقليمية.
واستهدفت هذه العملية الصين بشكل خاص، ما زاد حدة التوتر مع الولايات المتحدة وجيرانها من دول جنوب شرق آسيا عن طريق الشروع في التوسع في بناء جزر ومهابط طائرات في المناطق المتنازع عليها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفيتنامية لي هاي بينه إن فيتنام تحترم “المرور البريء” للسفن في المياه الإقليمية بما يتماشى مع القانون الدولي.
نقلت وسائل إعلام رسمية عن بينه قوله إن فيتنام تؤكد سيادتها على جزر باراسيل وسبراتلي وتدعو الدول إلى المساهمة بنشاط لتحقيق السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي.