باريس (وكالات) – في إطار مشروع القانون الرقمي صوت بعض نواب البرلمان الفرنسي (الجمعية العامة) على تعديل يقضي بإنشاء نظام تشغيل فرنسي سيادي.
اعتمد النواب تعديلا بقضي بإنشاء نظام تشغيل سيادي الأربعاء الماضي لمنافسة أنظمة وندوز و اندرويد و لينكس وهو وسيلة لحماية البيانات الشخصية لمستعملي الانترنت الفرنسيين .
صاحبة هذه الفكرة هي النائبة دلفين باثو فأثناء مناقشة مشروع القانون الرقمي في البرلمان تقدمت بتعديل يقضي بإحداث مندوبية للسيادة الرقمية يكون من بين اختصاصها مشروع نظام التشغيل الفرنسي وتشفير البيانات.
وبحسب دلفين باثو مشروع كهذا سيمكن فرنسا من حماية البيانات الخاصة للفرنسيين تجاه جمع البيانات الذي تقوم به الشركات العملاقة الامريكية في المجال مثل غوغل و إبل و أيضا مكروسوفت .
وسيمكن من حفظ السيادة الرقمية .علما بأن الفضاء الرقمي تستحوذ عليه شركات يحكمها قانون أجنبي بسيادة اجنبية حسب رأي باثو .
يذكر أن تعديلاً مماثلاً كان قد لقي دعماً من ارنود مونتيبورج عندما كان في منصب وزير إنعاش الإنتاج.