واشنطن (زمان عربي) – أثبت ميشيل نورتون من كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد التأثير الإيجابي للإحسان والكرم اللذين يأمرنا بهما ديننا الحنيف على صحة الإنسان المحسن.
وقال نورتون إنه يمتلك العديد من البيانات التي تظهر أن الأشخاص، الذين ينفقون جزءا من دخلهم على الآخرين، يصبحون على المدى البعيد أكثر سعادة مقارنة بهؤلاء الذين يصرفون كافة دخلهم على أنفسهم.
وأوضح نورتون، بحسب موقع بي بي سي الناطق بالتركية، أنه بعد تحليله لبيانات 130 دولة أن الفقر أو الغنى ليس له علاقة بالموضوع ففي جميع الدول الأشخاص الذين يهبون أشياء من تلقاء أنفسهم هم أكثر سعادة وأن هذا الأمر فطري وليس له علاقة بالثقافة فهو أشبه بحالة نفسية عالمية.
وقد تكون هناك أسباب مختلفة لهذا. فتقديم معونات للآخرين يزيد من العلاقات الاجتماعية كما أنه يخلق مشاعر إيجابية مثل التفكير بصورة أكثر إيجابية بشأن مغزى الحياة ويخلق تنوعا واختلافا ويوجِد سببا للنهوض من الفراش في الصباح مثلا.