واشنطن (زمان عربي) – قال بريت ماكجورك BrettMcGurk الممثل الخاص للرئيس الأمريكي باراك أوباما للحرب ضد تنظيم” داعش” الإرهابي في معرض تعليقه على زيارة رئيس هيئة الأركان الأمريكي الجنرال جوزيف دانفورد الذي يجري زيارة لأنقرة حاليًا ونائب الرئيس الأمريكي جو بايدن المقرر أن يزور تركيا في 23 يناير/ كانون الثاني الجاري إننا لا نبحث ما يحدث على الحدود التركية فحسب بل نبحث أيضًا ما يمكن القيام به مع الأتراك على الحدود السورية. ولم يوضح ما يقصده من الأعمال التي سيقومون بها مع تركيا.
وقدم ماكجورك معلومات حول آخر التطورات بالنسبة لمكافحة تنظيم داعش خلال مشاركته في المؤتمر الصحفي اليومي بوزارة الخارجية.
وقالت الإدارة الأمريكية حول مباحثات رئيس هيئة الأركان الأمريكى الجنرال جوزيف دانفورد في أنقرة هذا الأسبوع واجتماع جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي المقرر أن يزور تركيا في 23 يناير/ كانون الثاني الجاري بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان “إن أمريكا وتركيا تبحثان الأمور التي يمكنهما القيام بها معًا على الحدود السورية وليس على الحدود التركية فقط”.
وأفاد ماكجورك بأن التحالف الذي تجريه بلاده مع تركيا ضد تنظيم داعش يحرز تقدما إيجابيًّا، على حد تعبيره.
وأوضح ماكجورك أن تنظيم داعش يجد صعوبة في عبور مقاتليه الأجانب إلى سوريا بسبب الخطوات التي أقدمت عليها تركيا خاصة في الأشهر القليلة الماضية، موضحًا أنه لهذا السبب بدأ هؤلاء المقاتلون في الذهاب إلى ليبيا.
تركيا تفعل المطلوب
وقال ماكجورك “إذا ما أجرينا تقييما على الأوضاع بالنسبة للأتراك نرى أن ثمة حالة من الرغبة والاستعداد من ناحية النصائح المقدمة في موضوع الأمور التي ينبغي القيام بها. لقد نقلوا موارد إلى تلك المنطقة. وبات من الصعب للغاية عبور عناصر داعش إلى سوريا من الحدود التركية (الشريط البالغ 98 كيلومترًا الواقع تحت سيطرة داعش). ولهذا السبب ننظر مع الأتراك خلال هذا الشهر عدة أشياء؛ إذ نرغب في القيام معًا بأشياء على الحدود السورية أيضًا وليس على الحدود التركية فقط. ومن ثم يذهب خبراؤنا إلى تركيا للبحث في مواضيع تتعلق بتوفير الأمن على الحدود”.