إسطنبول (زمان عربي) – تشهد مراكز العديد من المدن التركية وعلى رأسها إسطنبول انقطاعا متكررا للكهرباء خلال الأيام القليلة الماضية، حيث بلغ انقطاع الكهرباء في تركيا خلال الشهر الماضي 72 ألف ساعة.
وأوضحت غرفة المهندسين الكهربائيين أن أهم أسباب انقطاع الكهرباء هو الاستثمارات وغياب الرقابة. أما اتحاد المستهلكين فلفت الأنظار إلى عدم وجود بنية كهربائية كافية تتناسب مع الانشاءات والزيادة السكانية المتسارعتين.
وبدأت مراكز المدن خلال الأيام الأخيرة تعاني من انقطاع متكرر للكهرباء بشكل مكثف.وتسبب الانقطاع في إثارة ردود فعل المواطنين الذين يعانون من الصقيع بسبب تعطل أنظمة التدفئة كما يشتكي الحرفيون والصناعيون من تعطل أعمالهم. ووفقا لرئيس غرفة المهندسين الكهربائيين حسين يشيل فإن أهم أسباب انقطاع الكهرباء هو الاستثمارات وغياب الرقابة.
ورأى رئيس اتحاد المستهلكين المحامي بولنت دنيز البنية التحتية للكهرباء ليست مهيئة للانشاءات وغير منتظمة فضلا عن الزيادة السكانية. وعدم التوافق بينهما كما أن خدمات التوزيع تعاني من عقبات.
وعلى الجانب الآخر أظهر مؤشر انقطاع الكهرباء في الاتحاد أن تركيا شهدت خلال شهر سبتمبر/ أيلول انقطاعا للكهرباء بلغ 72 ألفا و252 ساعة. ولاتوجد بيانات رسمية بشأن الانقطاع العشوائي للكهرباء.
ونقلت جميع خدمات توزيع الكهرباء من القطاع العام إلى القطاع الخاص في سبتمبر/ أيلول عام 2013.
وكان الهدف هو توفير كهرباء عالية الجودة ودائمة بثمن زهيد لكن خدمات التوزيع بدأت تعاني من عقبات بسبب الخصخصة. وأفسدت الأزمة المالية، التي تشهدها تركيا مؤخرا، والزيادة في أسعار العملات الهيكل المالي للشركات التي فازت بعرض الخصخصة. ولحل هذه الأزمة تطرق الشركات أبواب إدارة الطاقة باستمرار.