إزمير (تركيا) (زمان عربي) – لاتنتهي المآسي التي يشهدها اللاجئون الذين يحاولون الذهاب إلى اليونان عبر تركيا والتي تنفطر لها القلوب.
ومؤخرًا وقعت مأساة فتاة أفعانية عمرها 10 سنوات في أثناء ذهابها إلى جزيرة “ميديللي” اليونانية مع أسرتها. حيث تسبب شعرها ذهبي اللون المعقود بمشبك مطاطي وردية اللون والذي قصته معتقدة أنه سيبتل في المياه ويزيد وزنها في حال غرقها في تأثر كل من شاهده ودفعهم للبكاء.
ويشهد ساحلي “بادملي” و”صالح ليرالتي” بمنطقة “ديكيلي” في مدينة إزمير غرب البلاد أكبر مأساة في التاريخ بسبب المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون الذهاب إلى جزيرة “ميديللي” اليونانية عبر طرق غير مشروعة. أما الحكايات التي يتركها هؤلاء اللاجئون وراءهم فتدمي القلوب حقًّا.
ومؤخرًا قامت فتاة أفغانية تبلغ من العمر 10 سنوات بقص شعرها ذهبي اللون المعقود بابازيم مطاطية معتقدة أن شعرها سيزيد من ثقلها حال غرق القارب، الأمر الذي أثر في كل من شاهدها ودفعهم للبكاء.
وفي الوقت الذي يقوم فيه نحو 500 مهاجر غير شرعي في اليوم بالذهاب إلى جزيرة “ميديللي” بقوارب مطاطية عبر ساحلي “باديملي” و”صالح ليرالتي” بمنطقة “ديكيلي” سرعان ما يختفون وراء الأشجار منتظرين أن ياتي الدور عليهم. أما السواحل التي يتواجد بها المهاجرون المنتظرون في ظل ظروف صعبة في أجواء غير صحية وباردة تمتلئ بسترات النجاة وأطواق الإنقاذ والأشياء التي تركوها.